حكاية البحث عن عذر اخره
ها هو حديثي إليكِ يتجدد من جديد
بمشاعر لا تتبعثر..ترنمت به.
يتزين بجميع الالوان لا يشوبه اي سحر..!
وتستمر حكاية البحث عن عذر اخر..!
في الصباح الباكر..يوقظني العشق من النوم
أعلم جيداً بأن هذه المرة حبي مفقود..مفقود..!
لا صوت له ..تهب نسمة منعشة ..بذكريات تنغرس فينا بالالم
يتحدب على ضوء مثل الالم القاتل
وتستمر حكاية البحث عن عذر اخر..!
ما زال الحب له بستان والاخلاق عطره..والتضحية عنوانه
أأأه ما اصعب هذه اللحظات..متذبذبة وقلبها صاف وساذج
كل مره بمزاج ما..
أعلم ان الحب قد غير عده نساء ..
لكن قلبي لم يعشق ابداًولا يعرف ما هو العشق..!
وتستمر حكاية البحث عن عذر اخر..
الحب وما هو الحب..؟
انه بحر عميق بقدر الخنصر
تمدد احلامنا في مكان ما..
في ظل شجرة الصفصا
فلا اعلم هل ارسم صوت خريف او خبري
كان هذا قدر ذبولى وعشقي..!
وتستمر حكاية البحث عن عذر اخر..!
تسأليني وتجرحينني ..تجرحينني بالسؤال..!
من انت..وماذا تريد..؟!
ولكنني اشعر بالالم والحزن والتعب..!
وتسألني مرة اخرى ما سبب كل هذا..؟
تسألني عن سبب همي وحزني..!
ابوح لها بكل صدق عن مشاعري..
ولكن...!!
اجد ان الصمت يجتاح وجهها البشوش بصمت قاتل..!
ربما انني اسير حب تجراء في مهد الطفولة
اتمنى ان اعيش داخل قلبها..
وفي لحظات اتمنى انني لست فيه..!
وتستمر حكاية البحث عن عذر اخر..!
ربما انها مختلفة عن جميع النساء..!
ربما ان التساؤلات تجبرنا على البوح أفراح تاهت وسط غمرة الاحزانحبيبتي ..
انا منك وفيكِ..أحيا بك ولكِ
وفي لحظة ضعف ينهار قلبي الرقيق يجعلة يجهش بالبكاء..!
وتستمر حكاية البحث عن عذر اخر..!
مع عاشق الذكريات المأساوية بذلك الحب..
!حينها وضعت في قلبي بصمة الامل المفقود..
بإجمل احساس ..
لانها منبع الاساس
اعترف انني احببتك بل احبك فأنتي غير كل النساء..!
وتستمر حكاية البحث عن عذر اخر..!
في المساء يهطل العشق فوقي
وفي الليل انام معه
الليلة رأيتكِ في حلمي
نمت في حضنك الهادي
انهار قلبي يجهش بالبكاء
كنتِ شاردة اثر جسدي
حينها لم اميز جسدينا
لذا احب جسدي الان اكثر
اذ أحملك في داخله
اصبح عشقنا يغير لون الدنياء
ذكرياتنا تنغرس مع تلك الاحلام.
وتستمر حكاية البحث عن عذر اخر..!ا
ااه يا للمأساه حينما تغربل افكارى هنا وهناك..!
وها انا اقف هنا عند البداية ونهاية امرى
حاولت وما زلت احاول التقرب منكِ
فأحرقني نار بعدِ وهجركِ..!
فتراقصت الدموع على شفاة هجرتها البسمات
فأختلطت الالالم بالدموع..!
فلا سبيل من الوصول اليها..!
حبيبتي فما عساكِ فاعلة ..؟
بقلم :عاشق الذكريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق