الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

رحيل على امل اللقاء

 رحيل على امل اللقاء







ما أجمل الحياة بالأمل وما أجمل الأمل بعد التفائل .. اطلق العناء لحبر قلمك .. أمضي إتجاه الضوء .. خلف قضبان النسيان..أعلم جيداً كم هي مؤلمة لحظات الإنتظار بذلك الشوق من أجل اللقاء.
أمل حبيبتي أتيتكِ مدججاً بحزني وبجراحي والمي ,,أتيتكِ مدججاً بشوق اللقاء في خيالات السهرالساطع مع توهج امل اللقاء بكِ.
لاأعلم إن كان خوفاً أو فرحاً ...ألماً او تحسفاً ..من رغم هذا وذاك.. أجد انها لهفة مشاعرى كلها تعتريني في هذه اللحظات من أجل اللقاء بكِ ..وفي النهاية لا أملك سوى الإنتظار...!


فعلاً أن الموقف صعب ..!


أمل وأي أامل أبحث عنها في عروقي وأنفاسي ..أبحث عنها بين الشفتين وراحة العينين ..ربما أجد أن هناك بصيص أمل في بحر من اليأس القاتل..مع لحظة الإنتظار..!


أمل حبيبتي أين انتِ ..أبحث عنكِ في شفق الغروب وهو محمر الوجنتين .. أعيش عذب الكلام على أمل اللقاء بمزيج يغلب على طباعه الحزن والشغف ..!


أمل حبيبتي يتجدد باللقاء بمعانقة الحروف ..ببسمة من بعد البكاء وبلقاء من بعد فراق


أمل..تأكدى وأجعلى في نفسكِ الثقة ..بأنه ما أجمل الحياة عندما تبدأ بالمعرفة ..ومن بعد المعرفة باللقاء


ربما تمر علينا لحظات تجعلنا نهيم بأفكارنا ..بكلمات فاصلة..!


حين نرى أو نسمع او نشم أي شي جميل يتبدد بنا الفرح طرباً وشوقاً من اجل اللقاء











وفجأه في ليلة فاصله كنبع دافق ..من بعد حديث سامر بأبتسامة ونظرة أجد ان الحزن جاثم ..أخذ من خلاله يتساقط الوهج على مداخل قلبي ..أهيم بالافكار هنا وهناك ..أهيم في بحر الرؤى ..والحزن سائد بين الزوايا ..أخذة ضحكاتنا تختفي حينما قررتِ الرحيل ..حينها سقط الوقت قتيلاً..وانتِ غير مكترثة بما قد اصابني من الجزع والخوف أثر فراقك ورحيلكِ..!


حبيبتي اتركيني على أمل اللقاء بك ..إن لم يكن مساء اليوم فالغد قريب ..إنني أشعر بحزن شديد فعيناي لم تجف عن البكاء لرحيلك..!


ما زلت أاتذكر اول لقاء لنا ..وما زلت أتذكر اول كلمة قد تفوهتي بها ..وما زلت أتذكر اول نظرة من عينيكِ ..وما زلت أتذكر همسة شفتيكِ..وما زلت أتذكر لمسة يديكِ..إنني حائر وساهر ومغلوب على امرى بالم الوادع بامل اللقاء فهل من أمل اللقاء بكِ..؟


ومن بعد تِلكَ الأمسيات سترحلين وستتركينني وحيداً في عالمي ..وحيداً بين زوايا الأربع ..وانا غير واعي لما يحدث لى من هجر وفراق ووداع..!






إذ أنني كيف اقنع نفسي بأنني لن اراكي ..وأن حياتي كيف ستمضي دون ان اراكي وانتي بقربي ..فسؤالى يتجدد هل من أمل من بعد فراق باللقاء بكِ..؟

الجمعة، 28 مايو 2010

في غُربتي ..!

في غُربتي أجد ان النهار ليلاً والليل نهارتسابق العبرات بنفس يحملها الأنينفلا ليل هدوء ولا نهار
الغُربة تُبكي الحجر من الاّلمأرفقت بنفسي للثكلى ... وقلبي الجاثم على أرصفه ذكرى مع ذاك الحنينوما اقساه على قلبي

في غُربتي ..!

مات الحب ..وماتت معه الذكرىودعته بدموع حارقة ؛ أخذت تبكي على الزمن دفنته في أعماق قلبي دون رجعة.

في غُربتي ..!

الضمير صوت هادي ؛ يخبرك بأن أحد بانتظاروعلى إثر ذلك في عينها دموع الفراق..!أعلم جيداً أنها مختلفة عن كل النساء مُختلفة بنورها وجمالِها وبحروفِها وكلماتِها

[في غُربتي ..!
حبيبتي فعلاً إنني إشتقتُ لكِإشتقتُ للحديث والجلوس معكِما أجمل الحب الذي يوقد حنايا الأمل المفقودبالامس القريب قراءة لكِ بعض الكلمات ..وأي كلمات إن لم ابالغ فقد أثرت على قلبي وعقلىحيثُ أنني على أثرها اجهشت بالبكاء

في غُربتي ..!

أغرق معها في طيات العشق والغرام بأوهام وذِكريات لا تنسي .حبيبتي كُلما قرأت لكِ بعض من كلماتكِ إزداد إصرارى على المحاورةعندما أقرأ كتاباتكِ تنتابني قشعريرة وأبدأ برحلة تفكير طويلة..!بلا بداية ولا نهاية...!واُعاود قرائتها مرات ومرات دون كلل او مللاُقلب الصفحات هنا وهناك..!

في غُربتي ..!]

عاتبتك بصمت السطور أبحث عن اسمي بين الصفحات ؛ ربما قد يكون اخر السطور ..لكن..!برغم المحاولات إلاّ انه يبقى مجرد حِلم ضائع بين السطور

في غُربتي ..!

كم تمنيتُ أن أبقي بقربكِ ..وأن تتبدد غُربتي منك لكِامسكُ يديكِ ..واهُيم بمشاعر الحب لكِاُسمعكِ احلى الكلمات ..غزلاً..شوقاً هياماً..وحنيناً..!إذ أن ما زال صوتها يختال جوارحى ..وصوتها يملا أذنيبأحلى الكلمات ..التي تكن بالحب دون نهايةما زال الشوقُ يجذُبني لها..!

في غُربتي ..!
ما أجمل هذا القلب عندما ينطقُ ..فمعة ينطق كُل شي دون خوفً من أحد..!فعلاً هذا هو حال القلب عندما يستجيب ولكن الغربة قاتلة والصبر قاتل.ما اصعب الفراق وما اصعب البعد عنكِولكن الصبر هو خليلي ..وحبكِ هو مرشدي من رغم البُعد والفِراقحبيبتي الغربة ستنتهي ..وإن كنا مفطومين بالحسراتنعم حبيبتي وإن قيل صبراً فأني في الصبرسأصبر حتي يعجز الصبر عن صبري سأصبر حتي يكتب الله في امرىحينها سأجمع باقةالورود المبعثرة وسأقدمها لكِ كهدية حبي لكِولكن..هل ستعود تِلكَ الذكريات لتكون واقعاً..أم ستظل مجرد أحلام تراودنا في يقظتنا دون رحمة أو عودة..؟!

بقلم: عاشق الذكريات

الجمعة، 21 مايو 2010

الكلمة حديث الشيطان

الكلمة حديث الشيطان
مقتطفات واسعة تملوها وجنسة اهل الصدق
تهيج بصوت الصمت ؛ الذي يخالج الاذهان ؛ معلن الاستلام.
تحت وطئة الاحقاد السامة ؛ يتهامسون فيما بينهم ..!
من يكون ؟ ومن أين اتي ؟ وماذا يريد..؟!

إن الكلمة حديث الشيطان...!

اقف حائراً في امرى.. وانا القي بناظرى الى السماء احدث السماء ..
متسائلاً..كيف يمكنني ان اتئقلم مع هاؤلاء ..؟
والعيش معهم..دون أن ارمي بثقلي عليهم.
احاول ان اصحح ما فاتني من حياتي ..
احاول ان لا استسلام في واقعة قد تشيد من امرى على انني محطم كلياً.
ولكن ابت الحسرة ان لا تفارقني ..
تهيج في منام ووقت صحوتي.
اقف بحترام تام ..امسك بقلمي وقرطاسي
اقبل الافكار تارة يمنة وتارة عن شمالى

إن الكلمة حديث الشيطان...!
افعل ما تكرة يفعل بكَ ما تحب
الكلمة تحجب الانسان عن ذاتة تزين زلاتة..وتنمق كذباتة.فتفسد حياتة

إن الكلمة حديث الشيطان...!
احاول ان اكتب بعض مما يلوذ في مخيلتي عما قد يصحح من شأني ذات يوم.
ما اكثر الاحاديث عن جمال البدايات
لكنة جمال خادع خداع المظاهر والمظاهرربما انني أرى جمال الطفولة ودعتها ودعوتها للحب والتدليل.
غريب قدر الانسان
فإن العقل يضع في كل شي من ذاتة

إن الكلمة حديث الشيطان...!
الافكار والاوهام تتراكم علىّ بدون رحمة تحاول ان تسقط من عزمي ومقدرتي على الصمود ضد تيار الحياة الشائك.
ما انا عليه من هم وحسرة ؛ يصعب التكهن به .ربما انه مجرد احساس عابر.
ولكن اجد انه يزداد مع مرور الايام شي فشي.
لا استطيع التواصل..!


إن الكلمة حديث الشيطان...!
فإذا بي أنظر الى شباك غرفتي المطل على الطريق.
فإذا بطفل جالس في حاوية الطريق.يحدث نفسة ..لا اعلم عن ماذا ..؟
اتسائل من يكون ومن يحدّث وعن ماذا يتحدث.؟
انه مبتل الملابس ..بدون حذاء ..وبملابس متمزقة.
الرياح قوية ..والامطار تتساقط بغزارة وكأنة يظهر عليه العنان من مشقة الحياة.

إن الكلمة حديث الشيطان...!
ولكنه ما زال في ريعان الطفولة لم يكمل الثالثة عشر من العمر."لا بد ان اسئلة " ربما استطيع ان اخفف عليه من هول الحياة التي قست عليه
اخذت اصرخ عليه بأن يأتيني ..
ولكن سرعان ما اخذ يجري في عكس اتحاه الريح.
اخذت افكر بامر ذلك الطفل .
وكأنه يقول لى انا اجرى بعكس اتجاه الريح احاول ان اقف على قدمي واثبت للعالم انني موجود.
فكن واثق الخطوات ..
فلا تستلم في لحظة ضعف فعلاً من مجرد موقف صغير ..
قد قادني ذلك الطفل الى امور عديدة لم تكن تخطر ببالى .إذ أن الاحلام وأشباه الاحلام دوماً ما تولد في مهدها..
في النفوس ..نفس المكان في النهاية إن جمال الحقائق تكشفت وتمحصت
تقلبت بين المنح وبين المحن.

بقلم عاشق الذكريات.

الثلاثاء، 23 مارس 2010

حديث الصمت..بلسان الدموع


هامت وجامت بي الذكريات بين لحظة وبين حين
مستغلة ضعفي وحيرتي والمى..
مما أنا عليه ..فما عسايا أن أفعل..؟!

ندوم مع الذكريات دوماً ..
نقلب صفحات الزمن المنسي.

أحاول أن أجمعَ شتات أفكارى ..
لكى تخرج بأجمل كنوزها ..وأعطر نفائسها.

ولكن ..أبت اللحظات إلاّ ان تجعل يومي يسوده الظلام ..
محلقاً بين الافق البعيد..دون رحمة.


تتصاعد انفاسي شي فشي..
أحاول ان أستجمع أنفاسي....
أحاول أن ألملم بعثرة انفاسي.

في لحظة صمت..يهيج الدمع بعيوني
الروياء غير واضحة.. والمعني يتخبط بالافق البعيد معلناً الاستسلام..!

صعب ان تقع فى حب شخص..!
ولكن ما ذنب ذلك القلب الذي أنحدر تحت وطئة من أحبهم وأكنَ الحب لهم..؟!
صعب أن تقع في حب شخص.
وتهيم بذلك الحب ..صعب...!
ما اقصي البعد وما اقصى أن تجد نفسك وحيداً من رغم الالف الذي يحيطونك مسميات واعده تملوها الامال الحالمة تحت مسمي الحب
فقدة مصادقية تلك المسميات التي تعلن الاستسلام والضعف ..أمام المجهول..!
لا أعلم أى طريق سوف أسلك أو أتجة..
هذا هو قدري.ولكن أعلم جيداً ..
أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأسنعم..عندما يغيب اليأس...يأتي الامل..!
عاطفة خامدة تشتعل في داخلنا في لحظات الحزن والاشتعال بالذكرى

هذه هي سنة الكون...!

ندوم مع الذكريات دوماً وابداًيوم يحملك ويوم تحملة..نقلب صفحات الزمنفي النهاية تبقي الالوان في الذات زاهية..جميلة المنظر..!فيصبح كل شي في عيوننا جميل ولو كان قبيح


بقلم : عاشق الذكريات

السبت، 20 مارس 2010

حــسافـة

حسأفة
كل شي تغير فيك حتي جوهر الماسك ..
وكل شي منك ما عاد له معنى
العني إبليس با بنت واطردي وسواسك..
تري نحن من دونكم ضعنا
كنا بالقلب والروح جلاسك …
وان اختفي الطاري .. تسألوا عنا
واليوم وش بدل الحال باءحساسك؟
وأصبح المر منكم بلهبنا
نحن ما طلبنا تغيري ساسك!
غير قلب وروح بالهوي يجمعنا
وان كان الغلط منا..
رجعي لباسك...
واعذري غلط قد بدر منا !!
( عفوا اقصد هنا بالباسك : ثوب الماضي وذكرياتها وأساسها ).
بقلم عاشق الذكريات

الجمعة، 19 مارس 2010

حديث المساء

احاول ان أجمع شتات أفكارى
واروى زهور بستاني ..

من أول لحظة سمعت فيها همسة صوتكِ احببتكِ..!
من أول نظرة نظرتها الى طرفة عينكِ احببتكِ..!

***

حبيبتي لا اعلم حقيقة مشاعرى اتجاهك صداقة ام لا؟
يجب ان لا تكبتي صمتك بداخلكِ لكي لا تتعرضي للتفكير المفرط.
تأملت حبكِ ولو عن بُعد من خلاله..
حينها التمس منك الصدق والاخلاص..!

***

حبيبتي في لحظة صمت ..لا زلت أتذكر كلماتكِ..
وصوتكِ الخافت الشغوف
لا زلت انتفس صدى صوتكِ..!
يفرح في قلبي احضان الشوق.
ولكن تأكدى أنني ما زلت عند حبي وولعى بكِ ..

وشغفي للتقرب منك واليكِ

***
حبيبتي ما زلت أتأمل حركة شفتيك
لا زلت على عتبة البعد من رغم خفقان قلبي لكِ
هل تتصورين معي ذلك المنظر ..
لا بد انه رائع في الجمال ..بصدى الصمت
ربما أنها مجرد احلام وردية قد رسمها القدر لنا..!
على ان أكون لكِ وتكونين لى..ولكن الحال من المحال.!
***
أحاول ان أجدف عكس تيار الحياة المعاكس..
بأن ارسم لكِ صورة بدون برواز..!
احاول ان ارسمكِ في خيالى صباح مساء ومساء صباح
***
حبيبتي ما زلت اتذكر صورتكِ..ووجهك البشوش الذي ينير طريقي في عتمة الظلام
رغم صدق الحب والمشاعر..إلاّ أنني ما زلت اعاني من البعد القاتل
ربما أن القدر قد المَ بي والما بكِ.
بأن نكون معاً ..في فترة قصيرة قد احسست أنني لا استطيع فراقك وهجرك والابتعاد عنكِ
إذ أنكِ اصبحتي جزؤ مهم من حياتي ..يملوة الامل والسعاده التي طالما ابحث عنها..!!

***
حبيبتي من رغم هذا وذاكـــ..
إلا أن قلبي لم يسكنة أحد..ولم يتودد لذلكــــ...!!
أعلم جيداً كم هو مؤلم حينما تكون وحيداً..!
كم هو مؤلم إن لم يكن لكَ حبيباً
كم هو مؤلم حينما نبتعد عن الحب والمشاعر الصادقة..!
أرجوكِ ابقي بقربي ..أحميني من غدر الزمان ومن حقد الحساد
***
حبيبتي أحضنيني بين حنايا قلبك ..والمسيني حنانيك دون ان اشعر بها..!
فانتي هدية من السماء ...تداعب قلوب الحيارا..حينها ورغماً عني سأحافظ عليكِ ..وأبني لكِ قصراً في قلبي لا يسكنة غيركِ..!!
***
حبيبتي من رغم تِلكَ الاهات التي تداعب الانفس وفي لحظة شوق قاتلة إلا اننا ما دمنا احياء سنلتقي ذات مساء ..في يوم لا ميعاد له..!
فما عساكِ فعالة ..من بعد تِلكَ الترانيم ..التي يخاطب قلبي بها قلبك..بصدق المشاعر والاحاسيس العابرة.

بقلم : عاشق الذكريات

السبت، 13 مارس 2010

الحـــب المنســــــي

لحظة من فضلكَ..أنظر حولكَ..ماذا تــرى..؟!!
فتاة تبلغ الثالثة العشرين من العمر...واقفة على زاوية الغرفة ..!
وقطعة من قماش بيضاء اللون..تلفها حولّ معصمها الايمن..!
واقفة بدون حذاء ..تنظر اليّ بنظرات مستهجنة ..وكأنني اروق لها
تنظر اليّ بنظرة ساحرة..لا اعلم إن كانت نظراتها نظرة حب إم إعجاب..؟!
علن الحب بالقول..تتغلغلني بنظراتها لساحرة الهائمة
***
صبرية يستغرقني حبكِ دائرة في لون العينين ..عينيك الساحرتين
انني اتودد للصمت .. لا استكان ولا انهزاماً...!
حبيتبي ومأنست طريقي..اهواك حياً واحياك ميتاً..!
***
يا صبرية سأصبر حتي يعجز الصبر عن صبري
سأصبر حتي يكتب الله في امرى..!
محبوبتي شربتِ الليل فوق الارصفة... قتلتني شهوة الكلمة ..!
كثيرا من اهلكِ اعلنوا الحب بالقول..لمن ..لا اعلم..؟!
تبكين علىّ لا فرحاً ولا حزنا..نقتات وقع الاحذية نظراتكِ تمتص عين الشمس الذهبية ..الزائفة
***
صبرية احمليني عند قرطيك ..واسمعيني احلى الكلمات
غزلاً..طرباً..حباً..إشتياقاً..هذا زمن الشعر والغزل
تساروني الشكوك ..من تكونين..؟!
وفجأة وبينما انا التفت الى زاوية اخرى ..ومن ثم عاودت النظر الى الزاوية التي كانت تقف عندها..!
لم أجدها أمامي الاّ سراب ..سراب يجتاح أوهامي والاحلامي..!!
***
وفجأة تسف الدهشة العمياء بنظراتي الحالمة.بالله درك يا عاشق الذكريات
محبوبتي ..أنتِ من تكونين..؟!
الليل في عتمته يكشفني ..المسافات عذاب
***
صبرية الانثي تشتهي الاحاديث عن الاعراس في الصيف..سأكتب لكِ لكي تبكين..!نعم ..لكي تبكين .. !!!
ليس الماً..ولا حزناً..وفراقاً..وأنما حباً واشتياقاً وتودداً..!
أكتبي لى ..أكتبي لطالب عن حبكِ الذي يجتاح محياكِ ومماتكِ
***
تعب قلبي ..وتعبَ معة الزمن..اليوم باليوم والساعة بالساعة واللحظة باللحظة..!
انظر اليكِ وكأن يغطيك حزن البعد عن عاشق الذكريات..وعلى ناره تبصر الدرب الطويل
***
مسميات واعدة بتكثيف الحزن وتكثيف التحدي ...المزعوم
أنا صاحي في عالمي الجميل..الذي تزعمة الاقاويل..والتهيئات الجميلة..الموحشة في عالم لا يعرف انا من انا..ولا انتي من تكونين..؟!
***
ذكريات طالب وايام جميلة مرّت علىّ وما زلت اذكرها ..وأذكر كل لحظة فيها ومررت بها..!
صبرية ادركتٌ ان الوقت يربطه حول خصر المراحل ..مراحل السعادة والحزن
نعم محبوبتي مراحل تهاجر فيه المواويل من صوتها والعصافير من ريشها..!
تصرخ بأن يأتي الصباح من بعد مساء..تصرخ فلا تسمع الاّ صدى صوتها الحزين
من رغم الخوف الذي يجتاح افكارى ..ومن غم تلك المعاني رسمتها في ذاكرتي..!طفللة تحبوا على ركبتيها..تبلغ الثالثة والعشرين من العمر...!
***
صبرية تعوي رياح السموم وريشك يحفر صورة عاشق ..والصورة هي سراب من هضبات الحياة والحب المنتظر.. الذي تزعمة الاقاويل..!
***
محبوتبي أو من كنتِ في يوم محبوبتي حاولت ارسم صورة " حب لا يعرف الرحمة " في لوحة لا برواز لها..!
ففي قلبي ما زلتٌ احمل الحبَ .. من بعد ارتحالكِ ..وفراقكِ...!
تـاكدي أن طالب لم يرتكب أثماً..أحبَ حباً صادقاً..طاهراً..تعلوه الابتسامة الحرة
***
ما اعذب هذا الحب وما اعمقه واقساه ..الحزن العشقي ذاك هو انا...!
***
يا من كنتِ محبوبتي ذات مساء..أحببتك بصدق مشاعرى ..ولا انكر ذلك الانين ..أنين الحب الصادق ..الواعد بين النظرات التي نتبادلها معاً ..
نعم محبوبتي او من كنتِ محبوبتي ما زلتٌ أحبكِ بل اعشقكِ..بل اموت من اجل حبكِ والوصول اليكِ...!
انه حقا حب صاعق متفجر مميت..ذاكــــ هو حالى من هضبات ورعونة حبي الصادق...!
أبحث عن حب قد ضاع منــي..في زمن منسي ..وفي يوم لا بدايــة ولا نهايــة لـــه...!
بقلم: عاشق الذكريات