الثلاثاء، 23 مارس 2010

حديث الصمت..بلسان الدموع


هامت وجامت بي الذكريات بين لحظة وبين حين
مستغلة ضعفي وحيرتي والمى..
مما أنا عليه ..فما عسايا أن أفعل..؟!

ندوم مع الذكريات دوماً ..
نقلب صفحات الزمن المنسي.

أحاول أن أجمعَ شتات أفكارى ..
لكى تخرج بأجمل كنوزها ..وأعطر نفائسها.

ولكن ..أبت اللحظات إلاّ ان تجعل يومي يسوده الظلام ..
محلقاً بين الافق البعيد..دون رحمة.


تتصاعد انفاسي شي فشي..
أحاول ان أستجمع أنفاسي....
أحاول أن ألملم بعثرة انفاسي.

في لحظة صمت..يهيج الدمع بعيوني
الروياء غير واضحة.. والمعني يتخبط بالافق البعيد معلناً الاستسلام..!

صعب ان تقع فى حب شخص..!
ولكن ما ذنب ذلك القلب الذي أنحدر تحت وطئة من أحبهم وأكنَ الحب لهم..؟!
صعب أن تقع في حب شخص.
وتهيم بذلك الحب ..صعب...!
ما اقصي البعد وما اقصى أن تجد نفسك وحيداً من رغم الالف الذي يحيطونك مسميات واعده تملوها الامال الحالمة تحت مسمي الحب
فقدة مصادقية تلك المسميات التي تعلن الاستسلام والضعف ..أمام المجهول..!
لا أعلم أى طريق سوف أسلك أو أتجة..
هذا هو قدري.ولكن أعلم جيداً ..
أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأسنعم..عندما يغيب اليأس...يأتي الامل..!
عاطفة خامدة تشتعل في داخلنا في لحظات الحزن والاشتعال بالذكرى

هذه هي سنة الكون...!

ندوم مع الذكريات دوماً وابداًيوم يحملك ويوم تحملة..نقلب صفحات الزمنفي النهاية تبقي الالوان في الذات زاهية..جميلة المنظر..!فيصبح كل شي في عيوننا جميل ولو كان قبيح


بقلم : عاشق الذكريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق