الجمعة، 21 مايو 2010

الكلمة حديث الشيطان

الكلمة حديث الشيطان
مقتطفات واسعة تملوها وجنسة اهل الصدق
تهيج بصوت الصمت ؛ الذي يخالج الاذهان ؛ معلن الاستلام.
تحت وطئة الاحقاد السامة ؛ يتهامسون فيما بينهم ..!
من يكون ؟ ومن أين اتي ؟ وماذا يريد..؟!

إن الكلمة حديث الشيطان...!

اقف حائراً في امرى.. وانا القي بناظرى الى السماء احدث السماء ..
متسائلاً..كيف يمكنني ان اتئقلم مع هاؤلاء ..؟
والعيش معهم..دون أن ارمي بثقلي عليهم.
احاول ان اصحح ما فاتني من حياتي ..
احاول ان لا استسلام في واقعة قد تشيد من امرى على انني محطم كلياً.
ولكن ابت الحسرة ان لا تفارقني ..
تهيج في منام ووقت صحوتي.
اقف بحترام تام ..امسك بقلمي وقرطاسي
اقبل الافكار تارة يمنة وتارة عن شمالى

إن الكلمة حديث الشيطان...!
افعل ما تكرة يفعل بكَ ما تحب
الكلمة تحجب الانسان عن ذاتة تزين زلاتة..وتنمق كذباتة.فتفسد حياتة

إن الكلمة حديث الشيطان...!
احاول ان اكتب بعض مما يلوذ في مخيلتي عما قد يصحح من شأني ذات يوم.
ما اكثر الاحاديث عن جمال البدايات
لكنة جمال خادع خداع المظاهر والمظاهرربما انني أرى جمال الطفولة ودعتها ودعوتها للحب والتدليل.
غريب قدر الانسان
فإن العقل يضع في كل شي من ذاتة

إن الكلمة حديث الشيطان...!
الافكار والاوهام تتراكم علىّ بدون رحمة تحاول ان تسقط من عزمي ومقدرتي على الصمود ضد تيار الحياة الشائك.
ما انا عليه من هم وحسرة ؛ يصعب التكهن به .ربما انه مجرد احساس عابر.
ولكن اجد انه يزداد مع مرور الايام شي فشي.
لا استطيع التواصل..!


إن الكلمة حديث الشيطان...!
فإذا بي أنظر الى شباك غرفتي المطل على الطريق.
فإذا بطفل جالس في حاوية الطريق.يحدث نفسة ..لا اعلم عن ماذا ..؟
اتسائل من يكون ومن يحدّث وعن ماذا يتحدث.؟
انه مبتل الملابس ..بدون حذاء ..وبملابس متمزقة.
الرياح قوية ..والامطار تتساقط بغزارة وكأنة يظهر عليه العنان من مشقة الحياة.

إن الكلمة حديث الشيطان...!
ولكنه ما زال في ريعان الطفولة لم يكمل الثالثة عشر من العمر."لا بد ان اسئلة " ربما استطيع ان اخفف عليه من هول الحياة التي قست عليه
اخذت اصرخ عليه بأن يأتيني ..
ولكن سرعان ما اخذ يجري في عكس اتحاه الريح.
اخذت افكر بامر ذلك الطفل .
وكأنه يقول لى انا اجرى بعكس اتجاه الريح احاول ان اقف على قدمي واثبت للعالم انني موجود.
فكن واثق الخطوات ..
فلا تستلم في لحظة ضعف فعلاً من مجرد موقف صغير ..
قد قادني ذلك الطفل الى امور عديدة لم تكن تخطر ببالى .إذ أن الاحلام وأشباه الاحلام دوماً ما تولد في مهدها..
في النفوس ..نفس المكان في النهاية إن جمال الحقائق تكشفت وتمحصت
تقلبت بين المنح وبين المحن.

بقلم عاشق الذكريات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق