الجمعة، 28 مايو 2010

في غُربتي ..!

في غُربتي أجد ان النهار ليلاً والليل نهارتسابق العبرات بنفس يحملها الأنينفلا ليل هدوء ولا نهار
الغُربة تُبكي الحجر من الاّلمأرفقت بنفسي للثكلى ... وقلبي الجاثم على أرصفه ذكرى مع ذاك الحنينوما اقساه على قلبي

في غُربتي ..!

مات الحب ..وماتت معه الذكرىودعته بدموع حارقة ؛ أخذت تبكي على الزمن دفنته في أعماق قلبي دون رجعة.

في غُربتي ..!

الضمير صوت هادي ؛ يخبرك بأن أحد بانتظاروعلى إثر ذلك في عينها دموع الفراق..!أعلم جيداً أنها مختلفة عن كل النساء مُختلفة بنورها وجمالِها وبحروفِها وكلماتِها

[في غُربتي ..!
حبيبتي فعلاً إنني إشتقتُ لكِإشتقتُ للحديث والجلوس معكِما أجمل الحب الذي يوقد حنايا الأمل المفقودبالامس القريب قراءة لكِ بعض الكلمات ..وأي كلمات إن لم ابالغ فقد أثرت على قلبي وعقلىحيثُ أنني على أثرها اجهشت بالبكاء

في غُربتي ..!

أغرق معها في طيات العشق والغرام بأوهام وذِكريات لا تنسي .حبيبتي كُلما قرأت لكِ بعض من كلماتكِ إزداد إصرارى على المحاورةعندما أقرأ كتاباتكِ تنتابني قشعريرة وأبدأ برحلة تفكير طويلة..!بلا بداية ولا نهاية...!واُعاود قرائتها مرات ومرات دون كلل او مللاُقلب الصفحات هنا وهناك..!

في غُربتي ..!]

عاتبتك بصمت السطور أبحث عن اسمي بين الصفحات ؛ ربما قد يكون اخر السطور ..لكن..!برغم المحاولات إلاّ انه يبقى مجرد حِلم ضائع بين السطور

في غُربتي ..!

كم تمنيتُ أن أبقي بقربكِ ..وأن تتبدد غُربتي منك لكِامسكُ يديكِ ..واهُيم بمشاعر الحب لكِاُسمعكِ احلى الكلمات ..غزلاً..شوقاً هياماً..وحنيناً..!إذ أن ما زال صوتها يختال جوارحى ..وصوتها يملا أذنيبأحلى الكلمات ..التي تكن بالحب دون نهايةما زال الشوقُ يجذُبني لها..!

في غُربتي ..!
ما أجمل هذا القلب عندما ينطقُ ..فمعة ينطق كُل شي دون خوفً من أحد..!فعلاً هذا هو حال القلب عندما يستجيب ولكن الغربة قاتلة والصبر قاتل.ما اصعب الفراق وما اصعب البعد عنكِولكن الصبر هو خليلي ..وحبكِ هو مرشدي من رغم البُعد والفِراقحبيبتي الغربة ستنتهي ..وإن كنا مفطومين بالحسراتنعم حبيبتي وإن قيل صبراً فأني في الصبرسأصبر حتي يعجز الصبر عن صبري سأصبر حتي يكتب الله في امرىحينها سأجمع باقةالورود المبعثرة وسأقدمها لكِ كهدية حبي لكِولكن..هل ستعود تِلكَ الذكريات لتكون واقعاً..أم ستظل مجرد أحلام تراودنا في يقظتنا دون رحمة أو عودة..؟!

بقلم: عاشق الذكريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق